منتدي انديامو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي انديامو

منتدي العاب وافلام وكليبات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كسوف الشمس.. عندما تتلألأ النجوم ظهرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
galellio

galellio


عدد الرسائل : 10
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 20/05/2007

كسوف الشمس.. عندما تتلألأ النجوم ظهرا Empty
مُساهمةموضوع: كسوف الشمس.. عندما تتلألأ النجوم ظهرا   كسوف الشمس.. عندما تتلألأ النجوم ظهرا Icon_minitimeالأحد مايو 20, 2007 6:14 am

شاهد كسوف الشمس خطوة .. خطوة

تخيل نفسك خارج المنزل في يوم صحو ساطعة شمسه، وبسرعة غريبة يزحف قرص معتم على جانب الشمس عابرا من يسارها إلى يمينها فتظلم السماء، ثم ما يلبث أن يسد عينها.. بعد قليل إما تختفي الشمس تماما، أو لا يظهر سوى هالة من الضوء خلف دائرة سوداء. وعلى الأرض يبدو المنظر كما لو كان لحظة الغروب ولكنه، ليس غروبا فهجوم الظلام كان سريعا للغاية؛ ليغطي العالم برداء حالك، وتصمت الطيور ويأوي بعضها إلى أوكاره، ويغشى الحيوانات نعاس وتهبط درجة الحرارة فجأة، فيبرد الجو وتلمع نجوم السماء ويخيم صمت رهيب.

ربنا جل وعلى يقول في محكم التنزيل "يغشي الليل النهار"، والمفسرون يقولون: أي يغطي بظلمة الليل مكان نور النهار على الأرض بالتدريج فيصير ليلا في رفق. إذن فما بال هذا المشهد المرعب.. هل وقعت الواقعة؟ والجواب: لا أنت تشهد الآن كسوفا، والأفضل لك أن تفزع إلى الصلاة كما أوصى بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن ما هو الكسوف؟.

يحصل الكسوف عندما يمر القمر مباشرة أمام الشمس ويحجب نورها كليا أو جزئيا (بالمقارنة فإن الخسوف يحصل حينما يمر القمر في ظل الأرض فيحجبه كليا أو جزئيا).. وبالتالي فظاهرة الكسوف تتعلق بثلاثة أجرام هي الشمس والقمر والأرض. فالقمر يدور حول الأرض بفلك محدد. والأرض تدور مع قمرها بفلك محدد حول الشمس "كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"، ويبقى محافظا على مداره ولا يحدث أي صدام في هذه المنظومة "لا الشمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ".

وقبل أن نخوض في بيان الجوانب العلمية نقول: ما أحوجنا لولي النعم؛ لو أن الله أراد للقمر أن يقف أمام الشمس ولا يبرحها فمن يستطيع إزاحته "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ الليْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء"، وندعوكم لاهتبال الفرصة لرؤية آية من آيات الله، فالفلكيون يقولون: إن المنطقة التي

يحدث فيها الكسوف لا تتعرض له ثانية، إلا بعد مرور 300 سنة.

أما العلماء والباحثون فلهم هم وشأن آخر، حيث يؤم الكثير منهم منطقة الكسوف الكلي قاطعين آلاف الفراسخ أحيانا، لا ليشاهدوا ويسجلوا ملاحظاتهم حول هذه الحادثة المهيبة فقط، وإنما ليقوموا برصد ودراسة الهالة الشمسية في أفضل ظروف تساعد على ذلك، مما يمنحهم معرفة أكبر وأدق عن تركيب الشمس، والتفاعلات القائمة فيها، وما ينتج عنها من إحداث تبدو مشاهدته جلية في تلك الهالة.

أين ومتى ولماذا وكيف؟

أنواع الكسوف

كيف نرصد الكسوف؟

كسوف من نوع آخر

أين ومتى ولماذا وكيف؟

الواقع أن القراءة عن الظواهر الفلكية بما فيها الكسوف مربكة بعض الشيء، بل إنها تصل لحد الإزعاج، رغم الجهد المبذول في تبسيط الأمر، وما يواكبه من إيضاح برسوم قد تزيد الأمر إرباكا أو إزعاجا في بعض الأحيان؛ لذا فإني أدعوك لمتابعة الملف المصور المصاحب لهذا الموضوع قبل الغوص في تفاصيله، كما أوصيك بالرجوع إليه كلما استشكل عليك شيء.

فعندما تكون الأرض والشمس على خط واحد مستقيم، مع القمر بينهما على نفس الخط، يحجب القمر ضوء الشمس من الوصول إلى الأرض فيحدث الكسوف، ثم مع حركة الأرض والقمر في مدارهما وانحرافهما عن الخط المستقيم، يبدأ ظهور ضوء الشمس ثم شيئا فشيئا ينتهي الكسوف.

ويستغرق الكسوف الكامل، مع ما يسبقه وما يعقبه من كسوف جزئي حوالي 4 ساعات، يزيد عليها فترة حجب قرص الشمس تماما بأربع دقائق، إلا إذا كانت المنطقة التي أصابها الكسوف واقعة فوق خط الاستواء فعندها يستمر الكسوف الكلي هناك لمدة سبع دقائق ونصف تقريبا .

وبما أن الأرض والقمر كرويان فإن أشعة الشمس الساقطة عليهما تخلف وراء كل منهما ظلا مخروطي الشكل يحتضن قاعدة الجرم، بينما يمتد رأسه بعيدا في الفضاء، ويطلق على هذا المخروط اسم مخروط الظل أو (Umbra)، كما يتشكل في نفس الوقت مخروط آخر هو مخروط الظليل أو شبه الظل أو (penumbra) وهو مقطوع ناقص يحيط بمخروط الظل ويعاكسه في الوضع، وسُمي كذلك لأنه أقل إعتاما من مخروط الظل وأكثر شفافية منه.

تنكسف الشمس مع وجه جديد من أوجه القمر أي قبل مولد شهر قمري جديد، حيث يكون وجه القمر المظلم قبالة الأرض (محاق في آخر الشهر)، وحيث إن القمر يدور حول الأرض كل 29 يوما ونصف اليوم تقريبا، فنحن نتوقع أن يحدث كسوف كل شهر قمري عند مولد كل قمر جديد، أي 12 مرة في السنة.

وهذا ما لا يحدث في دنيانا، بل عادة يحدث الكسوف من مرتين إلى أربع مرات في السنة، فلو كان القمر يتبع مدارا مطابقا تماما لمسطح مدار الأرض، فالمفترض أن تنكسف الشمس مع كل وجه جديد من أوجه القمر (12 مرة سنويا)، عندما يقع هذا الأخير بين الأرض والشمس، لكن الواقع هو أن مدار القمر حول الأرض مائل بنسبة 5 درجات عن مدار الأرض حول الشمس، وتبعا لذلك يمر القمر بمدار أعلى بقليل عن الشمس مع كل وجه جديد. ومن ثَم لا يحدث الكسوف إلا إذا وقع الثلاثة على خط مستقيم.

ويحدث هذا عندما يتقاطع المداران (مدار الأرض حول الشمس ومدار القمر حول الأرض) في نقطتين تعرفان بالعقدتين. فقط في هذه الحالة يمكن لظل القمر أن يسقط على الأرض محدثا الكسوف، وهذا الأمر يحصل حينما يكون القمر قريبا من إحدى العقدتين، وتقع العقدة الأولى عند نقطة عبور القمر من سماء نصف الكرة الجنوبي، إلى سماء نصف الكرة الشمالي، وتعرف بالعقدة الصاعدة، والثانية عند عبوره رحلة عكسية وتعرف بالعقدة الهابطة.

ويعني ذلك أن مرحلتي عبور هاتين العقدتين تشكلان موسمي كسوف، أي إن الكسوف يحصل خلالهما وبفاصل 6 أشهر، علما بأنه ليس من الضروري أن تكون الشمس عند العقدة في أثناء عبور القمر لها كي يحصل كسوف، وإنما على مسافة قريبة كافية كي يقوم القمر بحجب جزء من الشمس.

ورغم أن المعدل العام للكسوف الكلي هو حدوثه كل 18 شهرا، لكن مع ذلك لا يراه إلا عدد قليل من الناس، والسبب أن الماء يغطي 71% من سطح الأرض، والباقي تغطيه اليابسة، وليست بالطبع كل اليابسة آهلة بالسكان، ومن ثَم فسكان المناطق المأهولة من اليابسة هم فقط الذين يمكنهم مشاهدة الكسوف، أضف لذلك أنه حينما يمر القمر أمام الشمس فإن رأس ظل القمر المخروطي الشكل لا يلامس إلا مساحة ضيقة من سطح الأرض لا تتعدى 250 كم عرضا إلا بقليل، وبالتالي فأهل هذا الشريط الضيق فقط يمكنهم مشاهدة الكسوف الكلي.

زد أيضا على ما سبق أن الكسوف الكلي لا يستمر أكثر من 7 دقائق ونصف الدقيقة في أقصى الحالات، والسبب هو أن المقطع العرضي للقمر أصغر بكثير من امتداد ظل الأرض، ولا يمكن أن يكون أكبر من الحجم الظاهري للشمس إلا بقليل.

ويبدأ الكسوف على الجانب الغربي للشمس؛ لأن القمر يدور حول الأرض من الغرب إلى الشرق؛ ولذلك فإن سكان البلدان الغربية يرون أول الكسوف بينما البلدان الشرقية يرون آخره.

وخلال الكسوف يمكن رؤية كثير من ظواهر الشمس التي لا يمكن أن يشاهدها الراصد على الأرض في الأحوال العادية. فمثلا قبل أن يكتمل الكسوف تماما، وعندما يغطي القمر قرص الشمس بأكمله، يظهر خيط من الأضواء الساطعة على طول حافة القمر، وتسمى هذه الأضواء باسم خرزات بيلي أو (Diamond Rings)، تخليدا لذكرى الفلكي الإنجليزي فرنسيس بيلي الذي وصفها بعد أن رآها عندما رصد كسوف الخامس عشر من مايو عام 1836، وهو يحدث عندما تضيء أشعة الشمس الوديان العميقة التي على حافة القمر، محدثة بذلك خيوطا من الضياء المتقطع.

ويستطيع الراصد أن يرى كذلك أكليل الشمس (كورونا) خلال الكسوف الكلي لها، وهو الذي يبدو على هيئة تاج يغلف الشمس، ولكنه لا يمتد على أبعاد متساوية من حافتها، فبعض أجزائه أضيق بكثير من الأجزاء الأخرى، وربما يرجع ذلك إلى آثار مجال الشمس المغناطيسي. ومن الجائز أن تشاهد خلال لحظات الكسوف الكلي شواظ الشمس (أي ألسنتها التي ترمي بها فوق سطحها) وهي تتكون من مقادير لا حصر لها من غاز الأيدروجين المستعر التي تنبثق عبر بلايين الأميال بعيدا عن سطح الشمس.

أنواع الكسوف


تغطية القمر لقرص الشمس يظهر خيطا من الأضواء على طول حافة القمر يسمى بخرزات بيلي

والكسوف الشمسي الحلقي ليس كالكسوف الشمسي الكامل، ففي هذا الأخير يغطي القمر وجه الشمس بالكامل ويحل ظلام تام لفترة قصيرة من الوقت، بينما في الكسوف الحلقي يبقى فيه جزء من نور الشمس حول القمر على شكل حلقة، ويعتمد مدى حجم الكسوف الحلقي (أي إلى أي مدى يغطي القمر وجه الشمس) على المكان الذي يراقب فيه المرء الحدث، ويرجع الاختلاف بين الكسوف الشمسي الحلقي والكامل إلى شكل مدار القمر حول الشمس، فهو مدار إهليلجي وليس دائريا، وبالتالي يتفاوت بعد القمر عن الأرض بين 356 ألف كم -407 آلاف كم. وهذا التفاوت في البعد في مدار القمر حول الأرض من نقطة إلى أخرى خلال دورانه يجعل حجمه في سمائنا يتفاوت بنسبة 13%.

بعبارة أخرى: إذا حدث أن كسف القمر الشمس عندما يكون في الجهة الأقرب من مداره من الأرض فعندها يكون الكسوف الشمسي كليا، لكن إذا كسف القمر الشمس في أثناء وجوده في الجهة الأبعد من مداره حول الأرض فعندها يكون الكسوف حلقيا أي غير كامل.

ويمكن القول بأن هناك ثلاثة أشكال للكسوف نراه بها على الأرض:

1 - الكسوف الكلي:

يحجب القمر كامل قرص الشمس، وعندها تختفي الشمس كاملة وتظهر من خلف القمر أشعة هي أشعة الإكليل الشمسي التي هي أخفت بمليون مرة من أشعة الشمس، ولا تظهر إلا في أثناء الكسوف الكلي. ويمثل الكسوف الكلي ما نسبته 28% من مجمل الكسوفات.

وفي هذا الكسوف يبلغ مخروط ظل القمر سطح الأرض، مما يؤدي إلى احتجاب نور الشمس كليا عن المنطقة التي غطاها ذلك المخروط من سطح الأرض.

2 - الكسوف الجزئي:

وهو مرور القمر أمام جزء كبير أو صغير من قرص الشمس، لكن أشعة الشمس تبقى ظاهرة من الجزء المتبقي من الشمس ولا يظهر معها الإكليل الشمسي. في هذه الحالة يكون المشاهدون واقفين في منطقة شبه ظل القمر على الكرة الأرضية، وليس في منطقة ظله التي يكون فيها الكسوف كليا. وتمثل الكسوفات الجزئية ما نسبته 35% من مجمل الكسوفات الشمسية.

3 - الكسوف الحلقي:

وهو الكسوف الذي يقع القمر فيه أمام قرص الشمس تماما. كما في الكسوف الكلي إلا أنه لا يغطيها كاملة إنما يترك حوله حلقة من أشعة الشمس، ومن هنا جاءت التسمية. وسبب ذلك أن القمر يكون بعيدا عن الأرض أو الشمس قريبة من الأرض فيكون قرص الشمس أكبر من قرص القمر، فلا يستطيع القمر حجب كامل قرص الشمس. بعبارة أخرى: لا يصل ظل القمر لسطح الأرض إنما يصلها امتداد هذا الظل. ويمثل هذا الكسوف ما نسبته 32% من كامل الكسوفات.

كيف نرصد الكسوف؟

سُئِل رجل كيف خلع ملابسه وسار بين الصبار الشائك، فقال: بدت لي فكرة صائبة آنذاك.. إياك أن تفعل مثله، فالنظر إلى الشمس أمر في غاية الخطورة. حتى لا تحترق شبكية عينك ولن تحس بألم حتى تنتبه لخطورة الأمر، ويعشو نظر المرء بعد ذلك بساعات ثم لا يلبث أن يذهب ضياء العين، ويكون الكسوف آخر منظر يبصره في حياته.

ومع ذلك فليس النظر إلى الشمس محرما، فقط استخدم المرشحات الشمسية التي تحمي العين من الأشعة الشمسية القوية. والمرشحات هي مواد شفافة تمتص معظم أشعة الشمس قبل وصولها إلى العين. ومن هذه المرشحات: الزجاج الأسود المستخدم في الحدادة، وكذلك فيلم الكاميرا المحروق أو صورة الأشعة السوداء أو الزجاج الذي ترسب عليه السناج... وغيرها.

وجميع هذه الأدوات يعمل، لكنه غير آمن تماما فهو لا يحمي العين من وصول الأشعة تحت الحمراء إليها أو فوق البنفسجية. إنه يمنع الأشعة المرئية فقط، ومن ثَم ننصح باستخدام المرشحات سالفة الذكر مع مراعاة عدم الإطالة في النظر من خلالها، إنما على فترات متقطعة، حتى لا نسمح لكمية زائدة من الأشعة تحت الحمراء من الدخول مرة واحدة إلى العين فتؤذيها.

كسوف من نوع آخر

هنالك في المجموعة الشمسية كواكب غير الأرض مثل المشتري وحول هذه الكواكب تدور أقمار تابعة لها، وبما أنها تدور حول الشمس أيضا، فإنه يحدث أحيانا أن يقع بين هذا الكوكب والشمس أحد أقماره فيحجب نورها عنه ويكسفها.

ففي كوكب عملاق مثل المشتري يكسف قمر تابع له جزءا يسيرا من الشمس بينما قمرنا نحن على الأرض يكسف وجه الشمس كاملة.. يقولون: مصادفة كونية؛ فمن الأرض يمكن اعتبار أن حجم القمر يعادل تقريبا حجم الشمس عند النظر إليهما، ولكن في الواقع فإن الشمس أكبر من القمر بنحو أربعمائة مرة، وهي أيضا أبعد -بالنسبة إلى كوكبنا- بنحو أربعمائة مرة أيضا؛ ولذلك فعندما يتقابلان في السماء يبدو وكأن القمر يغطي الشمس بأكملها.

يقولون: مصادفة كونية، ونحن نرد "ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم"، ونزيد "الشمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كسوف الشمس.. عندما تتلألأ النجوم ظهرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي انديامو :: القسم العام :: اسرار الطبيعه وعجائب الكون-
انتقل الى: